ثانيا: تغطى أرضية الكعبة برخام من اللون الأبيض في الوسط، أما الأطراف التي يحددها شريط من الرخام الأسود فهي من رخام الروزا (الوردي) الذي يرتفع إلى جدران الكعبة مسافة 4 أمتار دون أن يلاصق جدارها الأصلي.
أما المسافة المتبقية - من الجدار الرخامي حتى السقف (5 أمتار) - فيغطيها قماش الكعبة الأخضر (أو ستائر من اللون الوردي) المكتوب عليه بالفضة آيات قرآنية كريمة وتمتد حتى تغطي سقف الكعبة.
كما توجد بلاطة رخامية واحدة فقط بلون غامق تحدد موضع سجود الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
بينما توجد علامة أخرى من نفس الرخام في موضع الملتزم حيث ألصق الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بطنه الشريف وخده الأيمن على الجدار رافعا يده وبكى (ولذا سمي بالملتزم)
ثالثا: ثلاثة أعمدة في الوسط من الخشب المنقوش بمهارة لدعم السقف بإرتفاع حوالي 9 أمتار محلاة بزخارف ذهبية.
رابعا: عدد من القناديل المعلقة المصنوعة من النحاس والفضة والزجاج المنقوش بآيات قرآنية تعود للعهد العثماني.
خامسا: درج (سلم) يصل حتى سقف الكعبة مصنوع من الألومنيوم والكريستال.
سادسا: مجموعة من بلاطات الرخام التي تم تجميعها من كل عهد من عهود من قاموا بتوسعة الحرم المكي الشريف.
يوضع من وقت لآخر جهاز رافع آلي (مان-ليفت) لعمال التنظيف داخل الكعبة مع مضخة ضغط عالي تعبأ بالماء ومواد التنظيف.
تغسل الكعبة المشرفة من الداخل مرة واحدة في كل عام بالماء والصابون أولا ثم يلي ذلك مسح جدرانها الداخلية وأرضيتها بالطيب بكل أنواعه وتبخر بأجمل أنواع البخور.
~"~ رســـم تفصيلي للكعبــــة ~"~.. تفاصيــــــل الكعبه المشرفة من الداخـــــل ..~~ وهنا صورة لـــــمكة المكرمة من الأعلى ~~ــــــــــــــــــــــــــ
.......".... صور لبـــــاب الكـعبــــة ........".....~ ~ ~ صورة قديمة لمدخل بوابة الحرم المكي ~ ~ ~اما بوابو البيت الحرام :فالبوابون جمع (بوّاب) وهو من يقوم بالجلوس عند باب المسجد الحرام لحراسته من كل مكروه ومد يد العون لمن يحتاج ذلك.
وعادة ما يكون البوابون من عامة الناس إلا أنه في سنة (830هـ) صدر مرسوم بفتح أبواب المسجد الحرام وعزل البوابين الذين كانوا من القضاة والفقهاء
وأن يوضع مكانهم الفقراء والمساكين الذين لا حرفة لهم.
..............................................
,,وصورة لتغيير كسوة الكعبــــــة,,
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
: ~",,"~ تفاصيــــــل كسوة الكعبــــة ~".."~ :[size=21]
يستهلك الثوب الواحد (670) كجممن الحرير الطبيعي، ويبلغ مسطح الثوب (658) متراً مربعاً، ويتكون من (47) طاقة قماشطول الواحدة (14) متراً بعرض (95) سنتيمتراً، وتبلغ تكاليف الثوب الواحد للكعبة حوالي17 مليون ريال سعودي؛ هي تكلفة الخامات وأجور العاملين والإداريين وكل ما يلزم الثوب.ويبلغ عدد العـــــــاملين فيإنتاج الكسوة 240 عاملاً وموظفاً وفنياً وإداريًّا،وتصنع كسوة الكعبة المشرفة من الحريرالطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود المنقوش عليه بطريقة الجاكار عبارة"لا إله إلا الله محمد رسول الله"، "الله جل جلاله"، "سبحان الله وبحمده سبحانالله العظيم"، "يا حنان يا منان".كما يوجد تحت الحزام على الأركان سورة الإخلاصمكتوبة داخل دائرة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية. ويبلغ ارتفاع الثوب 14 متراً،ويوجد في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع حزام الكسوة بعرض 95 سنتمتراً، وهو مكتوبعليه بعض الآيات القرآنية ومحاط بإطارين من الزخارف الإسلامية ومطرز بتطريز بارز مغطىبسلك فضي مطلي بالذهب، ويبلغ طول الحزام (47) متراً، ويتكون من (16) قطعة، كماتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة المصنوعة من الحرير الطبيعي الخالص، ويبلغارتفاعها سبعة أمتار ونصفاً وبعرض أربعة أمتار مكتوب عليها آيات قرآنية وزخارف إسلاميةومطرزة تطريزاً بارزاً مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتبطن الكسوة بقماش خام.كما يوجد (6) قطعآيات تحت الحزام، وقطعة الإهداء و(11) قنديلاً موضوعة بين أضلاع الكعبة، ويبلغ طولستارة باب الكعبة (7.5) أمتار بعرض (4) أمتار مشغولة بالآيات القرآنية من السلكالذهبي والفضي، وعلى الرغم من استخدام أسلوب الميكنة فإن الإنتاج اليدويما زال يحظى بالإتقان والجمال الباهر حيث يتفوق في الدقة والإتقان واللمساتالفنية المرهفة والخطوط الإسلامية الرائعة.من المعلوم أن الكعبةتستبدل ثوبها مرة واحدة كل عام فيما يتم غسلها مرتين سنويا: الأولى في شهرشعبان، والثانية في شهر ذي الحجة. ويستخدم في غسلها ماء زمزم، ودهن العود،وماء الورد، ويتم غسل الأرضية والجدران الأربعة من الداخل بارتفاع متر ونصف المتر،ثم تجفف وتعطر بدهن العود الثمين، وهذا الطِّيب يقدم هدية من خادم الحرمين الشريفينالملك فهد بن عبد العزيز.أترككم مع بعض الصــــور ..